إيران تبقي الخيارات مفتوحة بشأن تطور الحرب الإسرائيلية على غزة
إيران تبقي الخيارات مفتوحة بشأن تطور الحرب الإسرائيلية على غزة
إيران تبقي الخيارات مفتوحة بشأن تطور الحرب الإسرائيلية على غزة
في جو من تبادل الاتهامات و التهديدات، يبدوا أن كل الاحمالات واردة فيما يتعلق بالحرب الهمجية التي تخوضها اسرائيل على قطاع غزة المحاصر، إيران بترسانتها العسكرية و حلفائها تلمح إلى أمكانية اتساع رقعة الصراع. الأمر الذي تخشاه واشنطن و من قبلها كلبها المدلل إسرائيل، هذه الأخيرة التي هرعت لطلب حضور حاملات الطائرات للمنطقة تعبيرا عن رعب من شبح النهاية.
إيران لا تتبادل الاتهامات فقط، بل تفعل حيث أنها تخوض حربا خفية ضد الاسرائيلي في مختلف الميادين، سواء على المستوى الديبلوماسي أو عبر دعم كل جماعات المقاومة سواء في الضفة أو في قطاع غزة بالاضافة إلى حزب الله الذي يشكل شوكة في حلق الصهاينة.
التحركات الإيرانية في العراق
تتحرك العديد من الفصائل المقاومة في العراق ضد القواعد العسكرية الأمريكية المتمركزة هناك، و ذالك للضغط على الجانب الأمريكي لعدم مشاركته في الحرب الدائرة في القطاع، و أيضا من أجل الضغط على الجانب الاسرائيلي لوقف الحرب، كل هذه الأفعال تصب في مصللحة المقاومة الفلسطينية التي تعاني ضغطا شديدا في داخل قطاع غزة.
يذكر أن القوات الأمريكية في العراق كانت قد أعلنت عن لإصابة أكثر من 20 عسكريا أمريكيا على إثر الهجوم الذي تنفذه الفصائل التابعة لإيران.
التحركات الإيرانية في سوريا
نفذت مجموعة من الفصائل المدعومة من إيران و الجيش السوري هجمات على تجمعات القوات الأمريكية في رسالة مفادها أن إيران حاضرة و تراقب الوصع في غزة و أنها جاهزة لكل الاحتمالات.
تحرك جزب الله
يخوض حزب الله حربا وفق قواعد اشتباك تحترمها اسرائيل أيضا في الجنوب اللبناني، حيث يتبادل الطرفان القصف على طول الحدود اللبنانية و تصاعد مع تصاعد العمليات داخل القطاع. كل ذالك يشكل ضغظا كبيرا على الجانب الاسرائيلي الذي لا يريد أن يفتح جبهة مع لبنان لانه يعلم جيدا قوة حزب الله، و خير دليل على ذالك هو التزام جيشه بالقواعد.
تحرك حزب الله يشغل الجبهة الشمالية بلا شك، و بحسب وسائل إعلام إسرائيلية فأنه ليس فقط يشغل و يردع إسرائيل في الشمال و إنما يردعهم حتى في غزة و خير دليل هو تأخر الاجتياح و تعثره مرات عدة.