كيف تخطط "غوغل" لثورة في البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
كيف تخطط "غوغل" لثورة في البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
كيف تخطط “غوغل” لثورة في البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
مرور 25 عامًا على تأسيس “غوغل”: من محرك بحث بسيط إلى شركة تغيّر العالم الرقمي
في 4 سبتمبر/أيلول 2023، تحتفل شركة “غوغل” بالذكرى الـ25 لتأسيسها. إنها رحلة استثنائية قدمتها هذه الشركة في عالم التكنولوجيا والبحث على الإنترنت، حيث أصبحت “غوغل” محرك البحث الرائد وواحدة من أكبر الشركات التقنية في العالم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بدايات “غوغل” ومسارها الرائع نحو النجاح.
بداية القصة
بدأت قصة “غوغل” في قلب وادي السيليكون بكاليفورنيا في عام 1996 عندما التقى الطالبان في جامعة ستانفورد، سيرغي برين ولاري بايج. على الرغم من بعض الخلافات الأولية، إلا أنهما وجدا شغفًا مشتركًا في مجال البحث واسترجاع المعلومات.
قام الاثنان بتطوير محرك بحث باستخدام روابط الصفحات الخلفية لتحديد أهمية المواقع على الويب، وسُمي هذا المشروع “باكروب” (BackRub). لكنه توقف بسبب تأثيره الكبير على موقع الجامعة واستهلاك كميات كبيرة من البيانات.
بدأ بايج وبرين بتطوير مشروعهما ليصبح محرك بحث عالميًا، وأطلقوا عليه اسم “غوغل”، مستوحين اسمه من المصطلح الرياضي “googol” الذي يُمثله العدد 1 متبوعًا بمائة صفر، تعبيرًا عن طموحهم في تنظيم وفهم الكم الهائل من المعلومات على الإنترنت.
في عام 1998، سجلوا اسم النطاق “Google.com” وسُمح للعالم بالوصول إلى محرك البحث الجديد.
تطور محرك البحث
منذ بدايتها، اتسمت “غوغل” بتصميم بسيط يركز على وظيفة البحث ويجنب الإعلانات المزعجة. هذا النهج البسيط جذب الكثير من المستخدمين وميزت الشركة بخوارزميتها الفريدة “بايج رانك” التي صنفت النتائج بناءً على أهمية الصفحات المرتبطة بها.
مع مرور الوقت، أضافت “غوغل” العديد من الميزات المفيدة، مثل الترجمة اللغوية والآلة الحاسبة ومعلومات الطقس والأخبار، مما جعلها مزيدًا من مجرد محرك بحث.
**الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي**
في الأعوام الأخيرة، قامت “غوغل” بالانتقال إلى مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. أطلقت روب
وتًا للدردشة يُدعى “بارد” (Bard) الذي يمكنه الإجابة على الأسئلة وكتابة النصوص ومناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع. تم تطوير “بارد” باستخدام تقنيات الشبكات العصبية العميقة، مما جعله قادرًا على تقديم إجابات دقيقة ومفهومة.
المستقبل
“غوغل” ليست مجرد محرك بحث بل أصبحت شركة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات متطورة لتلبية احتياجات المستخدمين في عصر الإنترنت والمعلومات. إنها قصة نجاح تُظهر قوة الابتكار والتفكير الإبداعي في عالم التكنولوجيا، وتبقى “غوغل” مصدرًا ملهمًا للشركات ورواد الأعمال في جميع أنحاء العالم.
